الهدية ماذاتعني ؟
ماذا تعني الهدية في العلاقات الإنسانية؟ أرسول محبة هي بين فرد وآخر أم تعبير عن مشاعر طغت لحظة المشاركة في فرح أو نجاح شكر أو اعتذار أو مرض، لحظة توحد أو انصهار أو تماهي لحظة تشوق وتوهج محبة وصلت حد الإبداع؟ إنها كل ذلك.
الهدايا لمسة رقيقة ووسيلة لطيفة وحلوة تدعم علاقات إنسانية نحن بأمس الحاجة لها لنفر إليها من قسوة الحياة فتأتي مثل نسمة باردة وسط هجير الوحدة أو الغضب. إنها تحية منا إلى أناس اقتربوا منا بكامل إرادتنا حتى أصبحوا أقرب إلينا منا، سواء أكانوا أفراد أسرتنا المقربة أو أحباء أو أصدقاء أدى احتكاكنا معهم إلى تولد حرارة أدفات القلوب وصقلت علاقة صمدت وتحدت ونجحت ففاضت عواطف سامية ليس من سبيل للتعبير عنها أيسر من تبادل الهدايا.
كثيرة هي المناسبات التي نجد أنفسنا فيها وقد امتلكتنا رغبة ملحة في المشاركة بها وفي كل رمة تحمل الهدية كلاماً أبلغ من كل كلام لتنوب عنا في الترجمة لعواطفنا آنذاك. حين نقدم هدية ما لشخص قريب من قلوبنا، كرمز مادي يحمل مشاعر صادقة فياضة وصلت ذروتها تفاعلاً مع الحدث، إنما نكون في تلك اللحظة نعبر بعمق وصمت عن حب وثقة، عن تقدير واحترام، عن فخر واعتزاز.
حين أهديها لإنسان أحبه أقول له إن هذا الرمز يحمل لك طفرة حب في لحظة تفكيري فيك أثناء وجودك معي أو بعدك عني.
يسارع إلى فضها بفرحة من يقدم له هدية أول مرة في حياته فإن شيء مثل هذايسعد المهدي ويعرف أن رسالته قد وصلت.
أما عن المنح السماوية التي كل إنسان منا بأمس الحاجة لها فهذه لا يكفي أن نتلقاها بسهولة دون أن ندري أنها الشيء الوحيد الذي يجب أن نقايضه فالحب بالحب، والثقة بالثقة، والوفاء بالوفاء حتى نضمن لها الدوام.
ماذا تعني الهدية في العلاقات الإنسانية ؟ أرسول محبة هي بين آخر أم تعبير عن مشاء شكر أو طغت لحظة المشاركة في فرح او نجاح أو مرض ، لحظة توحد أو انصهار أوتماهي لحظة تشوق وتوهج محبة وصلت حدا لإبداع ؟ إنها كل ذلك.
الهدايا لمسة رقيقة ووسيلة لطيفة وحلوه تدعم علاقات إنسانية نحن بأمس الحاجة لها لنفر اليها من قسوة الحياة فتاتي مثل نسمة باردة وسط هجير الوحدة أو الغضب . انها تحية منا الى اناس اقتربوا منا بكامل ارادتنا حتى أصبحوا أقرب إلينا منا ، سواء أكانوا أفراد اسرتنا المقربة أو أحباء أو أصدقاء أدى إحتكاكنا معهم الى تولد حرارة ادفات القلوب وصقلت علاقة صمدت وتحدت ونجحت ففاضت عواطف سامية ليس من سبيل للتعبير عنها أيسر من تبادل الهدايا.
كثيرة هي المناسبات التي نجد انفسنا فيها وقد إمتلكتنا رغبة ملحة في المشاركة بها وفي كل مرة تحمل الهدية كلاماً ابلغ من كل كلام لتنوب عنا في الترجمة لعواطفنا آنذاك . حين نقدم هدية ما لشخص الريب مع من قلوبنا، كرمز مادي يحمل مشاعر صادقة فياضة وصلت ذروتها تفاعلاً الحدث، إنما نكون في تلك اللحظة نعبر بعمق وصمت عن حب وثقة عن تقدير و احترام، عن فخر واعتزاز.
حين أهديها لإنسان أحبه أقول له أن هذا الرمز يحمل لك طفرة حب في لحظة تفكيري فيك اثناء وجودك معي أو بعدك عني حين أقدمها بمناسبة تغيير ما طرأ في حيات صديق كانني أقول لـ تتمناه التغيير وأتمنى لك مثل ما أنني معك أشاركك هذا حين أقدمها لمن أحرز نجاحاً أو لنفسك.
حين أقدمها لمن أحرز نجاحاً أو تقدماً في مجال ما فهي تحمل له تصعيد عاطفتي وشعوري ازاء ما حقق فرحاً وغبطة وتقديراً.
كذلك حين نقدمها لمن قام بعمل إنساني جليل بذل فيها من نفسه وماله ووقته وصحته وعواطفه ننقل له من خلال الهدية احترامنا وتقديرنا وفخرنا انه مازال يوجد مثل تلك الهمم.
انواع الهدايا كثيرة بصرف النظر عن ماهيتها، ربما تكون غالية الثمن أو رمزية فلا تقلل الهدية الاغلى من قيمة الأخرى بل لعلها أهــم لانها سهلة التبادل فلا تكبل وتتركه يرزح تحت وطأة الحيرة والتردد لاً شخصياً له توصل مشاعره ومشاركته لعزيز عليه بمناسبة معتبرها ما. . والا فهل هناك هدية في الدنيا تحمل قيمة من نحب ، فحين يقدم الإنسان هدية لمن يحب يتمنى لو يعطيه شيئاً من نفسه من حياته، لو يعطيه من ذلك الشيء الحي فيه ، فرحه وشغفه فهمه وعلمه مرحه وحزنه دون مقابل ، إنه يعرف أن ذلك يشري حياة الآخر وحياته شخصياً بفرح رفيع لا مثيل له.
أما حين ترتبط الهدية بالمناسبات فان أعظم مناسبة هي الزواج إذ أنها فرحة العمر كما يقولون فأعظم ما يقدم في رأي وفي أغلب الأوقات الزهور بالوانها وتناسقها واريجها ففي اللون والتنسيق والعبير تكمن فرحة الهادي . كذلك العطور فإن لها كل ذلك معبا بزجاجة انيقة الهدايا بحد ذاتها وسيلة للوصول الى غاية هي أن يعرف الطرف الاخـ انك تحبه وتوده وتتذكره ،لذلك فعليه بالمقابل أن يبدي إعجابه بمـ قدمت مهما كان، وأن يسارع الى فضها بفرحة من يقدم له هدية أول مرة في حياته فأن شيء مثل هذا يسعد المهدي ويعرف أن رسالته قد وصلت أما عن المنح السماوية التي كل إنسان منا بأمس الحاجة لها فهذه لا يكفي أن نتلقاها بسهولة دون أن ندري أنها الشيء الوحيد الذي يجب أن نقايضه فالحب بالحب، والثقة بالثقة، والوفاء بالوفاء حتى نضمن لها الدوام.