الصداقة شعارها المحبة
أليس جميلاً أن يرتبط الإنسان بصداقة ما يكون شعارها المحبة والصدق والإخلاص وأساسها علم وثقافة ووعي عند الفرد وعند من حوله. نعم كلنا نؤمن بمثل هذا وعليه فمن حق كل منا أن يفتح قلبه وعقله وبيته وحياته لأي إنسان يتوسم فيه القدرة على التواصل من الأعماق إلى الأعماق، المهم الصديق بصرف النظر عن السنوع دون تحديد مسبق مراعاة لأي شيء قد تكون بين امرأة وأخرى أو بين رجل وآخر أو بين رجل وامرأة لكن.. لو قدم لي الاثنان نفس القدر من الحب والتفاهم والاهتمام سأجد نفسي أتمنى الاحتفاظ بالاثنين لأن تعدد العلاقات وتنوعها بهذا الشكل الرائع أمر يؤكد لي أنني إنسانة ناجحة اجتماعياً محققة بذلك طبيعتي الإنسانية التي فطرت عليها. مثل هذه العلاقات مثلما تبدأ وتكبر وتعزز لحظة بلحظة قد تنشأ فجأة وتحقق قدراً كبيراً من النجاح ففي أي حال من الأحوال تحتاج لرعاية ودعم وأخذ ورد صد وقبول كل هذا يعني الاحتكاك المدروس فهو وحده الذي يشيع في العلاقات الحرارة فكيف سيسمح لي أن أمارس هذا الاحتكاك بشكل عادي ودائم في مجتمع لا يراني إلا جسداً ولا يجد تعريفاً للرجل سوى أنه الصياد المخيف. لو كان الخيار الأفضل ميسوراً لاختيار كل ضد ضده، إن السالب والموجب هما قطبا الطاقة هما اللذان يحققان التجاذب ويؤديان الهدف المطلوب، أما السالب مع السالب الموجب مع الموجب كلنا يعرف مقدار تنافرهما وخاصة كلما اقتربا حتى ولو حال بينهما حائل. لماذا...؟ إن الرجل يستطيع أن يرى المرأة كلهبا وهي تراه كله، يرى عقلها، يرى قلبها شكلها، ويتقدم نحوها وهو عارف فيها وهي تحس بعقله يفكر بي لكن المهم كيف أفكر أنا به أنا لا أستطيع أن أراه رجلا بما يعنيه نوعه ومهمته في الحياة بمعنى أن أسوقه إلى الفراش ليقوم بمهمة قد يعتقد الواحد منا أنه لم يخلق إلا من أجلها وبالتالي لا أتخيل أنني ممكن أن أكون مثل ذلك مجرد شيء للاستعمال للاستمتاع.. لكن بما أن كل منا محكم بطبيعته فأنا بقدر ما تسعدني محاولته المكشوفة أحياناً والخبؤة أحياناً أخرى سأكون له صخرة سيزيف وهذه لغبة الحياة. لا تقترب امرأة من أخرى دون إحساسها بزرع أسلاك شائكة حول تلك العلاقة قد تكون طبيعية وقد تكون مفتعلة أي امرأة لا تقدر على رؤية المرأة الأخرى بميزان العدل قد يخالط مشاعرها بعض حسد أو حقد أو غيره بعض نفور طبيعي حسب قانون التجاذب والتنافر. الرجل حين يراني مثلا كلاً لا يتجزأ وإن كان في دخيلة نفسه يغالب الشعور الطبيعي بالانجذاب لئلا يفقد احترامي فإن المرأة حين تراني تراني : مضنياً قد تعرف كم عدد أزرار ما أرتديه ولنون شعري لون أسناني، لون ما هو مستور عندي وهي هنا أضعف من أن تغالب مشاعرها الطبيعية في التنافر فتخرج تلك الأشياء على أي شكل من أشكال العواطف تكشف بعضها عن الحسد أو تراني لا استحق شيئا إذا خالط مشاعرها شيء من غيرة. هناك حالة خاصة أخرى هي التوافق الفكري فالرجل يبقى حسب قانون الحياة التي منحته الكثير أكثر قدرة على عملية التوافق للقرض أن رجلاً استيقظ صباحاً وتأمل فكرة نبتت فجأة في رأسه هل نتصور كيف تتداول تلك الفكرة خلال الخمسة عشرة ساعة التي قضاها بين أنا أخبرين قد يلقيها بنفسه بينهم فتعودإليه من جديد فيراها أوضح أو يراها اقل مما تستحق من الاهتمام قد تنتزع منه عنوة في محاولة لسرقتها فتراه يقاتل لاسترجاعها ربما تحمل معها تغييرا ما أو تطويراً أو تشوها كل ذلك ،وارد، وقد يطرأ أمام نظره ما يناسبها يجربها قد تنجح وقد تفشل لكن ما ضر ذلك فكله يعود بالنفع سلباً أو إيجاباً.
أليس جميلاً أن يرتبط الإنسان بصداقة ما يكون شعارها المحبة والصدق والإخلاص وأساسها علم وثقافة ووعي عند الفرد وعند من حوله. نعم كلنا نؤمن بمثل هذا وعليه فمن حق كل منا أن يفتح قلبه وعقله وبيته وحياته لأي إنسان يتوسم فيه القدرة على التواصل من الأعماق إلى الأعماق، المهم الصديق بصرف النظر عن السنوع دون تحديد مسبق مراعاة لأي شيء قد تكون بين امرأة وأخرى أو بين رجل وآخر أو بين رجل وامرأة لكن.. لو قدم لي الاثنان نفس القدر من الحب والتفاهم والاهتمام سأجد نفسي أتمنى الاحتفاظ بالاثنين لأن تعدد العلاقات وتنوعها بهذا الشكل الرائع أمر يؤكد لي أنني إنسانة ناجحة اجتماعياً محققة بذلك طبيعتي الإنسانية التي فطرت عليها. مثل هذه العلاقات مثلما تبدأ وتكبر وتعزز لحظة بلحظة قد تنشأ فجأة وتحقق قدراً كبيراً من النجاح ففي أي حال من الأحوال تحتاج لرعاية ودعم وأخذ ورد صد وقبول كل هذا يعني الاحتكاك المدروس فهو وحده الذي يشيع في العلاقات الحرارة فكيف سيسمح لي أن أمارس هذا الاحتكاك بشكل عادي ودائم في مجتمع لا يراني إلا جسداً ولا يجد تعريفاً للرجل سوى أنه الصياد المخيف. لو كان الخيار الأفضل ميسوراً لاختيار كل ضد ضده، إن السالب والموجب هما قطبا الطاقة هما اللذان يحققان التجاذب ويؤديان الهدف المطلوب، أما السالب مع السالب الموجب مع الموجب كلنا يعرف مقدار تنافرهما وخاصة كلما اقتربا حتى ولو حال بينهما حائل. لماذا...؟ إن الرجل يستطيع أن يرى المرأة كلهبا وهي تراه كله، يرى عقلها، يرى قلبها شكلها، ويتقدم نحوها وهو عارف فيها وهي تحس بعقله يفكر بي لكن المهم كيف أفكر أنا به أنا لا أستطيع أن أراه رجلا بما يعنيه نوعه ومهمته في الحياة بمعنى أن أسوقه إلى الفراش ليقوم بمهمة قد يعتقد الواحد منا أنه لم يخلق إلا من أجلها وبالتالي لا أتخيل أنني ممكن أن أكون مثل ذلك مجرد شيء للاستعمال للاستمتاع.. لكن بما أن كل منا محكم بطبيعته فأنا بقدر ما تسعدني محاولته المكشوفة أحياناً والخبؤة أحياناً أخرى سأكون له صخرة سيزيف وهذه لغبة الحياة. لا تقترب امرأة من أخرى دون إحساسها بزرع أسلاك شائكة حول تلك العلاقة قد تكون طبيعية وقد تكون مفتعلة أي امرأة لا تقدر على رؤية المرأة الأخرى بميزان العدل قد يخالط مشاعرها بعض حسد أو حقد أو غيره بعض نفور طبيعي حسب قانون التجاذب والتنافر. الرجل حين يراني مثلا كلاً لا يتجزأ وإن كان في دخيلة نفسه يغالب الشعور الطبيعي بالانجذاب لئلا يفقد احترامي فإن المرأة حين تراني تراني : مضنياً قد تعرف كم عدد أزرار ما أرتديه ولنون شعري لون أسناني، لون ما هو مستور عندي وهي هنا أضعف من أن تغالب مشاعرها الطبيعية في التنافر فتخرج تلك الأشياء على أي شكل من أشكال العواطف تكشف بعضها عن الحسد أو تراني لا استحق شيئا إذا خالط مشاعرها شيء من غيرة. هناك حالة خاصة أخرى هي التوافق الفكري فالرجل يبقى حسب قانون الحياة التي منحته الكثير أكثر قدرة على عملية التوافق للقرض أن رجلاً استيقظ صباحاً وتأمل فكرة نبتت فجأة في رأسه هل نتصور كيف تتداول تلك الفكرة خلال الخمسة عشرة ساعة التي قضاها بين أنا أخبرين قد يلقيها بنفسه بينهم فتعودإليه من جديد فيراها أوضح أو يراها اقل مما تستحق من الاهتمام قد تنتزع منه عنوة في محاولة لسرقتها فتراه يقاتل لاسترجاعها ربما تحمل معها تغييرا ما أو تطويراً أو تشوها كل ذلك ،وارد، وقد يطرأ أمام نظره ما يناسبها يجربها قد تنجح وقد تفشل لكن ما ضر ذلك فكله يعود بالنفع سلباً أو إيجاباً.