..بيني..وبينك أصل الحكاية
حرية.. إخاء .. مساواة مبادیء نادى بها فلا، ومفكرون وتبنتها شعوب وعاشت تحلم بوصلها شعوب . فهل هي محققة على اضيق نطاق في علاقات الفرد مع نفسه مع اهله مع مجتمعه. إن شعباً كالشعب الفرنسي بعد تبنيه لها قد حطم اسوار الباستيل اعتى السجون التي عرفها التاريخ وكانت الخطوة الاولى نحو العالم الجديد، نحو عصر التقدم والازدهار، عصر النور وسميت باريس بعدها عاصمة النور . فاروني فردا دافع عنها او حاول تحقیق شيئا منها على أي من محاوره ولم يتهم بقواه العقلية او الخلقية.
هذه من مباديء ديننا العظيم نتناساها بينما نتفرج بإعجاب على شعوب تروج لقوانين وضعية استوحيت روحها من قوانين سماوية، نرى الخلل واضحا يتمسكون بها كاغلى ما في الحياة، وحين التطبيق تخضع للاهواء اكثر تخضع للعرف والقانون يطبقونها على وجهين بتشدد، وصرامة، وبلا ادني اون عندما يكون الامر متعلقا بشعوبهم ثم لا يلبث ذاك التشدد أن في خبر كان أو يكون عرضة للتفاوض بل وفي اغلب الاحيان للبيع القراء إذا ما كان الأمر متعلقا ببقية شعوب من غير شعوبهم وحول قضايا انفسهم اساس البلاء في وجودها.
يقولون إن من أهم بنود الثورة الفرنسية البند الذي يقول أن "الناس خليفة مسلم عظيم قد قالها "متى استعبدتم الناس وتاريخنا ايضا أن يولدون ويظلون متساوین احرارا ازاء القانون في وقد ولدتهم امهاتهم احرارا" كل من المقولتين - بصرف النظر من لها اسبقية الوجود - تنفي التفاوت في الحقوق والواجبات. ومع ذلك فلنتسائل عن الاهم في المقولة نصها آم روحها ؟ من قالها ام كيف تطبق ؟ اعتقد أنها المشكلة.
لندع العالم يتخبط بأزماته الاقتصادية وانهياراته الخلقية وتغييراته الجذرية. لندخل مجال اصغر عالم، عالم الفرد الواحد، إذ إنه نواة للمجتمع الصغير والكبير، فهو من حيث لا يدري قد اتاح الفرصة لكثير التيارات آن تجرف معها كل الموروثات والنظريات والثوابت والمقدسات، فساد العجز والتفاوت وتغلبت الانانية وصار العنف اساس کل المعاملات حتى بين المرء ونفسة. والسؤال الذي يطرح نفسه الان حول هذا الانسان مالذي عطل عنده قدراته أو اساء استقلالها فاصبح يقوم بعكس ما هو مطلوب منه ، يهدم بدل ان يبني يظلم بدل ان يثبت العدل ، اختلطت الاوراق فتهاه ولم يعد من السهل معرفة من القاتل ومن الضحية الضعيف ومن العاجز ولنتحرى ذلك يلزمنا ان نبحث عن اصل الحكاية كلها جواب بسيط، إنه لم يهي، كما يجب او انه هيء بطريقة ذكية خفية المسح الذي يريد و لا يستطيع يقول ولا يفعل ويستهزىء بنفسه من نفسه قبل غیره.
قيل إن احد الفلاسفة العظام وقد دخل على معلم فجاة فوجده يعاقب احد تلامذته بقسوة، ولما عرف أن هذا التلميذ لا يدفع لمعلوم الشهري بعد ان يعاقبة عدة مرات . قال له " انك المسؤول لو احسنت تعليمه وتاديبه لعرف ماله وما عليه ولم يتهاون ابدا".
فلو تقمينا وبحثنا لوجدنا ان تصرفاتنا وتصرفات من حولنا والتي ليست سوى ترجمة لخلفيات تربوية او وراثية لم تساعدنا لنكون ليس يننا الامن خيم عليه الحزن أو الخوف او القلق بطريقة ما سر الاثرياء او الفقراء الاصحاء والعرضي ، كل منهم بداخله شيئا ما همنهم عبد لماله اوعبد لجاهه او عبد لجهله ومنهم عبد لطمعه يستعبده و حاجت ، او عبد الكذب والحسد. وقيود هذه النواقص في الاعماق فلاخلاص من الذي علمنا ان نكون عبيد احتى اللاشعور؟
حرية.. إخاء .. مساواة مبادیء نادى بها فلا، ومفكرون وتبنتها شعوب وعاشت تحلم بوصلها شعوب . فهل هي محققة على اضيق نطاق في علاقات الفرد مع نفسه مع اهله مع مجتمعه. إن شعباً كالشعب الفرنسي بعد تبنيه لها قد حطم اسوار الباستيل اعتى السجون التي عرفها التاريخ وكانت الخطوة الاولى نحو العالم الجديد، نحو عصر التقدم والازدهار، عصر النور وسميت باريس بعدها عاصمة النور . فاروني فردا دافع عنها او حاول تحقیق شيئا منها على أي من محاوره ولم يتهم بقواه العقلية او الخلقية.
هذه من مباديء ديننا العظيم نتناساها بينما نتفرج بإعجاب على شعوب تروج لقوانين وضعية استوحيت روحها من قوانين سماوية، نرى الخلل واضحا يتمسكون بها كاغلى ما في الحياة، وحين التطبيق تخضع للاهواء اكثر تخضع للعرف والقانون يطبقونها على وجهين بتشدد، وصرامة، وبلا ادني اون عندما يكون الامر متعلقا بشعوبهم ثم لا يلبث ذاك التشدد أن في خبر كان أو يكون عرضة للتفاوض بل وفي اغلب الاحيان للبيع القراء إذا ما كان الأمر متعلقا ببقية شعوب من غير شعوبهم وحول قضايا انفسهم اساس البلاء في وجودها.
يقولون إن من أهم بنود الثورة الفرنسية البند الذي يقول أن "الناس خليفة مسلم عظيم قد قالها "متى استعبدتم الناس وتاريخنا ايضا أن يولدون ويظلون متساوین احرارا ازاء القانون في وقد ولدتهم امهاتهم احرارا" كل من المقولتين - بصرف النظر من لها اسبقية الوجود - تنفي التفاوت في الحقوق والواجبات. ومع ذلك فلنتسائل عن الاهم في المقولة نصها آم روحها ؟ من قالها ام كيف تطبق ؟ اعتقد أنها المشكلة.
لندع العالم يتخبط بأزماته الاقتصادية وانهياراته الخلقية وتغييراته الجذرية. لندخل مجال اصغر عالم، عالم الفرد الواحد، إذ إنه نواة للمجتمع الصغير والكبير، فهو من حيث لا يدري قد اتاح الفرصة لكثير التيارات آن تجرف معها كل الموروثات والنظريات والثوابت والمقدسات، فساد العجز والتفاوت وتغلبت الانانية وصار العنف اساس کل المعاملات حتى بين المرء ونفسة. والسؤال الذي يطرح نفسه الان حول هذا الانسان مالذي عطل عنده قدراته أو اساء استقلالها فاصبح يقوم بعكس ما هو مطلوب منه ، يهدم بدل ان يبني يظلم بدل ان يثبت العدل ، اختلطت الاوراق فتهاه ولم يعد من السهل معرفة من القاتل ومن الضحية الضعيف ومن العاجز ولنتحرى ذلك يلزمنا ان نبحث عن اصل الحكاية كلها جواب بسيط، إنه لم يهي، كما يجب او انه هيء بطريقة ذكية خفية المسح الذي يريد و لا يستطيع يقول ولا يفعل ويستهزىء بنفسه من نفسه قبل غیره.
قيل إن احد الفلاسفة العظام وقد دخل على معلم فجاة فوجده يعاقب احد تلامذته بقسوة، ولما عرف أن هذا التلميذ لا يدفع لمعلوم الشهري بعد ان يعاقبة عدة مرات . قال له " انك المسؤول لو احسنت تعليمه وتاديبه لعرف ماله وما عليه ولم يتهاون ابدا".
فلو تقمينا وبحثنا لوجدنا ان تصرفاتنا وتصرفات من حولنا والتي ليست سوى ترجمة لخلفيات تربوية او وراثية لم تساعدنا لنكون ليس يننا الامن خيم عليه الحزن أو الخوف او القلق بطريقة ما سر الاثرياء او الفقراء الاصحاء والعرضي ، كل منهم بداخله شيئا ما همنهم عبد لماله اوعبد لجاهه او عبد لجهله ومنهم عبد لطمعه يستعبده و حاجت ، او عبد الكذب والحسد. وقيود هذه النواقص في الاعماق فلاخلاص من الذي علمنا ان نكون عبيد احتى اللاشعور؟