خواطر حائرة
ليناضل كل منا . . ليجرب امتع ما في الدنيا .. الحرية . . فكم هو جميل ان يعيش الانسان حرا بعيدا عن متناول قاهرى النور.. ومغتصبي الفرحة، وعندها سيكون أقوى وأمنع واقدر على رؤية الحقائق التي تعطى معتنقها من قوتها وعملقتها الكثير. حقيقة أن سفينة كل انسان لا تجرى الا نحو العدم مهما تغيرت مساراتها وتعددت اتجاهاتها .. فلم لا يجعل الفرد منا اجمل الموانيء هي مرافيء لراحة قلبه وعقله بما يستطيع انجازه على ضوء الحرية تلك . . يدعم كيانه .. ينمي مكانه . اليس جديرا مثل ذاك الكمال أن يدفع بعجلة حياته بعيدا ولو كانت ضد التيار؟! ** لماذا ألف وادور . . لاوصل لك شيئا من الممكن ان اقوله دون مواربة ؟ . لماذا أبعثر نفسى واذيب مشاعري لابرر لك أو لنفسي ؟ ولماذا اتحمل وجع سكين زرعت باعصابی بسبب دمائة اخلاقي على الملا . . اقول اننى متفردة في شخصية متفردة في عواطفي ، وهبني ربي قلبا له قدرة عجيبة على الحب لا مثيل لها ، اذوب حبا .. هذا صحيح واغدق بلا هوادة ، واقدس الوفاء . . هذا صحيح ايضا .. ولكنني ايضا اذا ما نفرت برية شرسة اكون . لا يستطيع اللحاق بها أي فارس ، لا سبيل لاعادة وداعتها لها . . فاحذر. ** سابقى انا كما اريد واتمنى.. متماسكة معتدة شجاعة وساحفظ على كل ما عندى من بهاء وحضور ومن قدرة على العطاء الجميل .. صلبة مثل الارض شامخة ، السماء. ما يغير الارض لو اعطت . وبخل من استنفذ خيراتها ما يهمها لو سار عليها بقسوة أو الهويني . كذا ما يضير السماء ان تجد الجحود ممن روت لهم الزرع وادقات الأبدان .. ماذا يهمها لو طار طير في رحابها ثم هوى.. لا شيء.. وانا كذلك!!