الفضائل لاتموت
رغم انها كما قيل عنها . نبع الحنان في دروب الحياة - كانت نفسي لاهية عنها زاهدة فيها . طرقت بابي. اعترضت طریقی . تجاهلتها ، فطبع الانسان الا يؤمن الا بنفسه ولا ينق الا بها باصرار عجيب بذلت كل ما في وسعها . وبكل حذقها حتى عبرت اسوار نفسى . واحاطت ايامي باللون الاخضر الذي يمنح البهجة ويرقى بالاحساس فاعتنقتها. جعلتني اؤمن بكثير من الاشياء واتخلى عن كثير واتحرر من كثير من الاشياء واتقيد بكثير. اعدت تقيم حياتي لتتجانس . مع الطاريء الجديد واعدت تنظيم اموری اوقاتی عاداتی سلوکی حتی عواطفی... سموتُ فوق ذاتي اذ لا سبيل للعيش معها الا مع نكران الذات وهكذا بعد ان عرفتها الفتها واحببتها.. وانزلتها المنزلة الصادقة منى . ورعيتها حق رعايتها واصبحت جزء منى . ورفيقة محببة الدروب حياتي واحلامي و امنياتي فجاة .. اذ بها تشيح بوجهها عنى تمسكت بها ووجدت ذلك من حقى أياما عديدة وليال طوال وانا اجد وابحث عن الوجه المحبب الذي الفته .. وافتكر فيه وانشغل من اجله ولكن عبثا اجده .. تالمت الم من يفقد عزيزا وحزنت حزنا بحجم الدنيا . تعطلت لغتى مع مر حولي. لم اصدق انها هكذا هي ملامح . بحثت في كل جهاتنا بلا محاولة ان يقابل وجهي وجهها او عيني عينها عبنا احاول.. لحسن نوایای ظننت دموعي تحجب رؤياي فأعدت الكرة ولكن حقيقة مرة انها بلا وجه حقيقى وحه بلا اصالة اصررت ان اراها .. المح الوجه الذي طالما تألق محبة العينان اللتان طالا تدفقتا ودا واخلاصا..قلت اسية ايتها الصداقة أيتك ؟ اانت وهم ام كذبة ؟ خيل لى انني ارى شيئا بشعا افزعني .. ارعبني صرخت فيه .. من انت ؟ لا اعرفك اجابت بجمود اخافك... انا الصداقة عندما تموت جفلت وتساءلت مندهشة ولكن ...لماذا تموت اجابت ببرود .. سنة الحياة وكما تموت كل الاشياء قلت بإيمان فلتمت كل الاشياء ولكن انت لا .. لانك فضيلة والفضائل لا تموت قد نجحت ..قد تتوه ولكنها ابدا تعود ولا تموت.. ضحكت بسخرية واعطتني اكتافها .. وغابت عنى بلا جواب .. بلا تبرير .. ايتها الصداقة..
احاول ان اتذكر وقفة لى لم اقدم لك فيها افضل ما عندى فلا اجد.. او ان كنت اسأت بدون سابق قصد فاعتذر أو لعلني بصراحتي التي ظننتها لك حق على فبسطت امام عيونك صورة واضحة لذاتك فخفت من رؤيتها فهربت منها. أو لعلني ذات مرة جسست موضعا لألم في النفس فعملت ما يعمله دبوس وخز بالونا فتطايرت اجزاءه لابد ان شيئا قد حصل فاسات فهمی ... ها انا اتذكر هياجا حاولت كنم وضجيجا بالاعماق خنقته فعندها قرات الغضب في العيون واحسست بالبرودة تجتاح الشرايين رغم احمرار الغضب على الوجه .. واسفاه .. لقد منحت صداقتي لمن لا يستحق. لصادقة مزاجية اريد بها قتل وقت حي فارغ .. وقد كنت أمل عندما قبلتها بصداقة تحمى اوقاتا ميتة لتزيد فی عمق النفوس. و ما همست از همست تلك المرة به اريد قوله لك الا وكانت روحي من داخلي تسكن شفاهي وتحرك نساني ولو كنات حقيقية لوصلك شعورى الصادق.. ابتعدى كما تشائين فالبعد احيانا مفيد و يرينا الاشياء على حقيقتها فافهم معنى لهذه المرارة التي تغزوني من تلك المرارة قد ازداد الما ومنها ايضا قد يكون الشفاء.. قلبي بعد ان تعلم مُشرع لصداقة حقيقة لابد أنها قادمة..