وجهان لعملة واحدة
ما فائدة أن تكون انت الأعظم .. والأحسن .. والأفضل اذا بقيت صفات لا تترجم لافعال . اهناك فائدة أن يكون المارد في الأغلال؟!
اعرف اكثر مما تعرف انت ماذا اعنى لك .. انني في كيانك اعشش وأسرى مع دمائك والحب كل الحب لدنياك .. ولكن ما قيمة ان اعرف ذاك وان اعترف إنك قدري وحبي .. ما فائدة كل ذلك مادام الحب عندك حباً سقيماً عليلا مختل القوى ، كلما حثثته وشجعته على اثبات وجوده للدنيا واطل براسه تعالجه بلطمة التخفيه عن العيون .. كانه عارك!.
***
انا وانت وجهان لعمة واحدة ، انت الوجه الآخر منى من الانسان فينا .. النقيض الذي يسكن تحت جاودنا يعكر علينا صفونا .. يعذبنا ، يؤرجحنا بين الخير والشر، ونكاد نشرف معه على الهلاك ونحن أبدأ نقاومه نصارعه.
انت مع نفسك واسمح لي .. الشرطي الذي يتربص ليرى أى تهاون منك فيجلدك .. انت الرافض نعمة الحب مع انها حلمك المتمنى .. ان تبقى هكذا بلا ماوى مع انك ترجو الأمان.
***
كلمات الحب التي تقال وكانها فرمانات عسكرية لا جدوى منها لن تجد طريقاً لاى قلب ..
أی حرارة تشتعل بها كلمات حب لتخترق كل هذه الأهوال هي نور ونار .. لتضيء الظلمات وتذيب الصقيع وتحرك الخفقات والنبضات.