بیني و بینك الإختیار الصعب
قد تكون قصة ذلك الانسان الذي عاش طويلا وحيدا في جزيرة مهجورة لا تطلعة المشوق لاستعادة تخلص الى القول انه لميستطع الاستمرار لو .فكون الانسان خلق اجتماعيا بالفطرة يجعله الطبيعيبين خلق الله يموت من هم الوحدة والغربة وبطء سير الحياة حوله دون ذلك الامل قبلقصة كروزو كانتقصة حي بن يقظان ثمقصص عديدة تدور حول الموضوع ذاته تؤكد ان الانسان مهما ابتعد مهما تفوق مهما استغنى عن لا بد وان يكون حلمه الأزلي والكبير العودة الى حضن مجتمعه الغير . وناسه وللحياة بكل صخبها ومفارقاتها ووجعها قد تحمل معنی آخرا يحسه المتمعنبتلك القراءات. علىسبيل المثال مدى قدرات الانسان الكامنه فيه والتي تنجده وقت الاحتياج اليها تجعله المجتمع لنفسه ولو كان ويصمد ذلك طاقات يصبر يقوم بدور كله ضمن معطيات قليلة منحت له او يسرهابنفسه لنفسه وان كانت بدائية احيانا وان عجز عن كل ذلكيستطيع ان يهرب من كل القسوة ويعيش حياة كاملة خیاله كتعويض عما فقد من جهة وكدافع له على الاستمرار ، . فعالم الانسان عالم قائم بذاته اعتقد ان ذلك صحيحا بعض الشيء ، له ، حدود وتضاريس ، ارض وسماء ميزات مناخية جغرافيته الخاصة له هواء عليل مثل نسيمات ، ، بحار وعواصفها وهدوءها الانهار وروافدها وله ، ، له مواسم حصاد تعود بخير وفير الربيع ، وله رياح مثل رياح السموم له سیاسته i ولحظات اندحار ، ، له لحظات انتصار . له تاريخه مواسم بوار له فنونه وله ايضا الكثير من السقطات . . وله عالم اقتصاد وله . أصغر دائرة في عالم الحياة . الانسان أصغر نظام في عالم الأنظمة بلا جدال صورة صادقة عنها مهما اتسعت مهما تظورت مهما بدت شديدة الاختلاف . لا خلاف أن الحياة المادية وتقنيتها وتكنلوجيتها التي فرضت نفسها ،ففشل ان يواكب طفراتها العجيبة بنضج حوله اثرت تأثيرا كبيرا عليه أخلاقي سریعفحصلت تلك الفجوة بينه وبين رتم الحياة الجديد وعيه بوجوده الروحي . اعماق وفي شؤون ذاته متمسك بأهم ما يميزه ولكييحافظ على ذلك السمو الذي هو ضد . الذي يمنحه السمو والرفعة التغيرات الحياتيه الجذرية التيحصلت ابتكر الكثير من الوسائل لـكـ واهم السبل التمسك بما منحته له الروح من اخلاق . . انسانیته في حياته الخاصة مازاليبحث عمايرضي ذاته يتطلع اليه بكل شوق أن استمرار الوجود . كان يكون على قدر من التواصل معنفسه ومع الغير بمعناه المعاكس للعدم يعود للاسباب الكثيره التي خلقها الله سبحانه والوجود الانساني لا يتم دون وجود روابط من الحب . في قوانين الطبيعة . يدور مركز حياته منذ كل منهمانصفينتظر الآخر ، بين المرأة والرجل . كثير اول يوم وجد فيه الى آخر يوم في حياته في البحث عمن يكمله يؤجل الاهتمام الكلي بهذا الموضوع الى حين الفراغ من تأهيل نفسه انه يتعايش معه في الوعي وفي اللاوعي ، لكل فترة من حياة ذلك المخلوق العجيب سمة خاصةينضبطتحت لواءها وتكون الفترة الحاسمة في حياته تلك الفترة ، ليحقق معانيها واهدافها ، تليها مرحلة التشبع التي يتعلم بها الاشياء واسمائها واستعمالاتها ويغنيه احيانا اخرى ، في ،فيضيف ، بما يعينه احيانا اخرى تجاوز صعوبات الحياة ، تؤهلهمللتفكير السليم في توجيه لقدراته الطبيعيه قدرات اكتسبها العلاقة بين العقل والوجدان والجسد فيسبيل خلق الانسان المتكامل . القادر لكن على الرغم من كل قدرات الانسان والتيتستنهضه عند اللزوم حتى . هي نفسها تزيد لتخاله وقداستغنى عن الكثير من امور اساسية في الحياة من احساسه بضرورة عدم التوانيفي البحث عن الانسان الذي يحبه عننصفه . كيفسيعرفه اذا ما التقاه ؟ هل لكن سؤا لامهما يطرحنفسه الآن . ا لآخر ، طريقة له السمات نفسها ، هو ذلك الانسان الذي يشبهه يكون على شاكلته القدرات نفسها ؟ أم هو ذاك النقيض الذي يختلف معه ، التفكير نفسها أعني هل يكمل الواحد من يشبهه ام النقيض مع النقيض يشكلان ؟ ومضمونا كلا متميزا مغايرا مثل كل الحنان التناقضات عليه الطائي القائمة والموجودة كحتمية في الطبيعة لكي يشكلان معا الكل المطلوب